على عهدنا بخصوص حفلة عدن فى ثمانينات القرن الماضي
حيث كان وردى ملكا متوجا على عروش كثيرة
لا تزال لوجوه الثمانينيات ألقها وجاذبيتها
ولا يزال الحضور المتنوع بين يمنى ومصرى وسودانى يضيف جاذبية وسحر على حفل تلك الليلة
موعدنا هنا مع اغنية جديدة من حفلة عدن
ولا تنسى أن تراقب الفنان
الوقفة ، الهيبة ، التمايل طربا ، حركة الأكتاف ، النظرة ، الضحكه
بحضور مسرحى طاغ يقف وردى معطيا ظهره للحضور
ثم
شد وتر الجيتار .. ويدق البونجز .. وتلعب الفيولينة ..
فيلتفت للجمهور بخفة بعد أن سرت ف جسده ايونات المزيكا وصار يرقص بلا توقف .. ولكن بثبات ووقار ف نفس الان
سرى الحماس أكثر فجعل يطرقع بأصابعه كعاداتنا أهل الجنوب
وما أن يفعل حتى تعلو الصيحات ف الأسفل وتنتقل عدوى النشوى للجمهور
هنا .. تقوم ذوات الرداء الأبيض من مقاعدهن
صوب المسرح .. صوب وردى
صعدتا ..
خبطتا على الأرض بأيديهم كما الكرباج ف العادة السودانية تحية ل وردى
وتذهب الأولى ف تؤدة وخجل لتعانقه ..
وتتبعها الأخرى مندفعة فترتمى فى أحضانه
ويلتف ذراعاها حول عنقه بعنف وقوة
انفك العناق وتتوزع السيدتان على يمينه ويساره
ويبدأ فاصل من رقصة الحمامة
وينطلق هو مطرقعا بصوابعه تحية لهم
انا عارفك يا فؤادى .. طال عذابك وسهادى .. وشقايا انا وعذابى
فى الدقيقة 5 تظهر ف الكادر معجبة أخرى بأسلوب مختلف
الايدى فى الجيوب تتقدم راقصة نحوه فى بطء
ثم عناق و دويتو رقص
يحاول فيه وردى أن يجاريها ف خطواتها التى تنهيها ف عجلة وتحييه مسرعة وتغادر
وييغادر وردى ل فرقته كما بدأ كقائد لأوركسترا
وتنتهى اغنية ولا ينتهى الحكى عن وردى