فى دهشور .. لا تعلم من اين تبدأ .. فالألم يعمى بصرك وبصيرتك ويفقدك القدرة على الإدراك ..
وما أدراك ما الإدراك فى مثل هذه الظروف .
أشعر الأن بكل مرارة بمدى صدق كلمات عزت القمحاوى الخالدة .. " ليس فى الإدراك أى نبل " .
هل تعى .. هل تقدر حجم الكارثة .. هل تدرك يقيناً ماذا حدث ؟؟؟
مواطن مسيحى يعمل مكوجى فى دهشور .. أحد قرانا التى تعود إلى القرون السحيقة , يعشش فيها ثالوث الفقر والجهل والمرض
تسبب فى كارثة من العيار الثقيل .. لقد حرق قميص مسلم .. نعم ما قرأته صحيح .. قميص مسلم .
تبدأ المعركة بين الأثنان .. تتدخل العائلتان .. تزداد ضرواة الاشتباك .. فالطرفين على ديانة مختلفة ..
ديانة تأتى من دين , الدين اللى هيودى المصريين فى داهية .. كنت أحسب أن الأديان اتت ليعم السلام على البشر ورويداً ورويداً يتسرب الأعتقاد أنها اتت لفناء البشر .
تتصاعد حمى الأشتباك .. ويقترب معاذ من المعركة ويسقط قتيلاً بالخطأ .. أينعم بالخطأ . ولكن هيهات .. أنتظر قليلاً
فهو مسلم ويقيناً قتلته يد مسيحى !!!!!!!!!!! وهنا نقف وننظر ونعى .
فى عرف الاسلام المنسى .... القاتل .. فرد ... يتحمل بمفرده عواقب ما اقترفت يداه .. يقدم للمحاكمة , ياخذ جزاء جريمته وإن كانت حبل المشنقة .
ولكن فى عرف الاسلام ... الأسلام ؟؟ لا تطاوعنى يدى على استكمال العبارة ..
فى عرف اللادين .. اسف .. اللادينية ايضاً لا تعرف هذا ..
فى عرف الحيوانات .. لا لا .. أسف لكل حيوانات الأرض
فى عرف ........ ضع ما تشاء مكان النقط لا يتحمل الفرد جريمته .. يتحملها معه اهله , عائلته الكبيرة , قبيلته , طائفته , بنى جنسه بالكامل .. يحتشد مسلمى القرية الجهلة المرضى الفقراء الذين لا ذنب لهم .. نعم لا ذتب لهم . وستعلم لماذا .
يحتشد هؤلاء ويعلنوا الحرب على مسيحين القرية تقتحم بيوتهم , تحرق محلاتهم , تسرق ممتلكاتهم , وتتم محاولة اقتحام لكنيستهم ويمنعها بعض من بقى لديهم عقل ... ويقسم الغاضبون ان تهدم دار عبادتهم وتتحول إلى مسجد ويسمى باسم الشهيد معاذ ..
طوفان هادر من العنف لا يجد امامه المسيحيون غير الهرب والنفاذ بالحياة والأهل والاطفال .. مذعورين .. مرعوبين خائفين يهرعون إلى خارج قريتهم , ارضهم , وطنهم إلى اين .. لمدة 5 ثوانى .. (ضع نفسك مكان رب اسرة مسيحيى فى تلك اللحظة)
إلى اين الملجأ والمهرب ؟؟ إلى الدناوية ملجأهم تبعد 10 دقائق عن دهشور ..
أذهب إلى الدناوية ,,, وحاول ان تدرك ولن تجد فى إدراكك أى نبل
تدرك ماذا ... تدرك ان مصريين تحولوا إلى لاجئين داخل وطنهم .. لماذا وطنهم . الوطن هو دار الأمان .. لاجئين داخل الخرا الذى يجمعهم والذى يحملون اوراق هويته والذى تضمهم اراضيه القذرة وهوائه الخانق وسمائه الكئيبة وسكانه المختلين عقليا وذهنيا
فتوى بسيطة وخالية من التعصب يتبرز بها على الهواء احد مصائبنا ممن يجلسون فى قنوات الفتنة والجهل تخرج من فمه برائحتها القذرة وفى نيته انها لا تعدو مجرد تبرز بسيط لا قيمة له.. يتلقف هذه البراز القاطنون فى الأسفل فى القاع هناااااك
هناك تتضاعف قيمتها ولا تعدو كما تخيل و توهم .... إنها تصبح دستور حياة ومنهج تعامل ....
لا تظلموا الفقر والجهل والمرض .. فهو فى دهشور من الآف السنين .. فقط إنظروا لعقول الناس وماذا حدث لها
بعد الواقعة احد هؤلاء المتبرزين وهو الشيخ محمد الصغير،الداعية الإسلامي ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية ادعى ان الحادث .. الحادث نعم ... مفتعل .. ومن صنع التوك شو .... هذا تقييم الواقعة من وجهة نظره الخالية من النظر .. طيب وما الداعى يا فضيلة المتبرز ... يجيبك بكل سفالة ... حتى يقال ان الفوضى عمت البلاد بعد انتخاب مرسى ...
المتبرز فى وجوهنا هذا يبدو ظاهرياً أن كلامه صحيح .. فمن يذهب إلى دهشور الأن لا يجد اى فتنة طائفية من اى نوع
نعم لا توجد أى فتنة طائفية ... ولكن لسبب اخر ...لانه لا يوجد مسيحين فى القرية بالأساس ... هاجروا جميعاً
أحد السفلة قال .. ان المسيحيون خرجوا من القرية بكامل ارادتهم .. هو لم يكذب او يدعى فقط نسى ان يذكرنا اننا ساعة الحريق نجرى بكامل ارادتنا ايضاً , واهالى جزيرة بوكيت فى تايلاند جروا وهربوا من التوسونامى بكامل ارادتهم ايضاً .... ونعم السفالة بحق
مصر بعد انتخاب رئيسها ليست مصر قبل .. مصر بعد ثورة مفترض انها ليست مصر قبل ..
استكمالاً للفاجعة لم نسمع رأى الرئاسة فيما حدث إلا بعدها بــ 4 ايام .. بعد أن اصبح داخل بلادنا لاجئون يحملون نفس جنسيتنا
انشغل رئيسنا المفدى فى حكومته ومساعديه ومستشاريه .. وكأنه يعتقد واهماً انه توجد حكومة ودولة ووطن ..
ليس اقل من ان يذهب مرسى إلى القرية وفى يده ابناءه كما يدعى ليل نهار ويأمنهم فى ديارهم ويخبرهم ان مهمته الأولى حاليا هى منح ابنائه شعور الامان الذين فقدوه .. دون ذنب اقترفوه .. فقط ثمة واحد من ابناء جلدتهم قتل شاب مسلم ...
دهشور البداية والنهاية , دهشور العقدة والحل , دهشور البقاء او الفناء , دهشور كلمة السر وحجر الزاوية وأصل الحكاية
إن ذهبت ... ذهبنا
ملحوظة .. بعض الظرفاء فى مصر تحدثوا عن بورما
وما أدراك ما الإدراك فى مثل هذه الظروف .
أشعر الأن بكل مرارة بمدى صدق كلمات عزت القمحاوى الخالدة .. " ليس فى الإدراك أى نبل " .
هل تعى .. هل تقدر حجم الكارثة .. هل تدرك يقيناً ماذا حدث ؟؟؟
مواطن مسيحى يعمل مكوجى فى دهشور .. أحد قرانا التى تعود إلى القرون السحيقة , يعشش فيها ثالوث الفقر والجهل والمرض
تسبب فى كارثة من العيار الثقيل .. لقد حرق قميص مسلم .. نعم ما قرأته صحيح .. قميص مسلم .
تبدأ المعركة بين الأثنان .. تتدخل العائلتان .. تزداد ضرواة الاشتباك .. فالطرفين على ديانة مختلفة ..
ديانة تأتى من دين , الدين اللى هيودى المصريين فى داهية .. كنت أحسب أن الأديان اتت ليعم السلام على البشر ورويداً ورويداً يتسرب الأعتقاد أنها اتت لفناء البشر .
تتصاعد حمى الأشتباك .. ويقترب معاذ من المعركة ويسقط قتيلاً بالخطأ .. أينعم بالخطأ . ولكن هيهات .. أنتظر قليلاً
فهو مسلم ويقيناً قتلته يد مسيحى !!!!!!!!!!! وهنا نقف وننظر ونعى .
فى عرف الاسلام المنسى .... القاتل .. فرد ... يتحمل بمفرده عواقب ما اقترفت يداه .. يقدم للمحاكمة , ياخذ جزاء جريمته وإن كانت حبل المشنقة .
ولكن فى عرف الاسلام ... الأسلام ؟؟ لا تطاوعنى يدى على استكمال العبارة ..
فى عرف اللادين .. اسف .. اللادينية ايضاً لا تعرف هذا ..
فى عرف الحيوانات .. لا لا .. أسف لكل حيوانات الأرض
فى عرف ........ ضع ما تشاء مكان النقط لا يتحمل الفرد جريمته .. يتحملها معه اهله , عائلته الكبيرة , قبيلته , طائفته , بنى جنسه بالكامل .. يحتشد مسلمى القرية الجهلة المرضى الفقراء الذين لا ذنب لهم .. نعم لا ذتب لهم . وستعلم لماذا .
يحتشد هؤلاء ويعلنوا الحرب على مسيحين القرية تقتحم بيوتهم , تحرق محلاتهم , تسرق ممتلكاتهم , وتتم محاولة اقتحام لكنيستهم ويمنعها بعض من بقى لديهم عقل ... ويقسم الغاضبون ان تهدم دار عبادتهم وتتحول إلى مسجد ويسمى باسم الشهيد معاذ ..
طوفان هادر من العنف لا يجد امامه المسيحيون غير الهرب والنفاذ بالحياة والأهل والاطفال .. مذعورين .. مرعوبين خائفين يهرعون إلى خارج قريتهم , ارضهم , وطنهم إلى اين .. لمدة 5 ثوانى .. (ضع نفسك مكان رب اسرة مسيحيى فى تلك اللحظة)
إلى اين الملجأ والمهرب ؟؟ إلى الدناوية ملجأهم تبعد 10 دقائق عن دهشور ..
أذهب إلى الدناوية ,,, وحاول ان تدرك ولن تجد فى إدراكك أى نبل
تدرك ماذا ... تدرك ان مصريين تحولوا إلى لاجئين داخل وطنهم .. لماذا وطنهم . الوطن هو دار الأمان .. لاجئين داخل الخرا الذى يجمعهم والذى يحملون اوراق هويته والذى تضمهم اراضيه القذرة وهوائه الخانق وسمائه الكئيبة وسكانه المختلين عقليا وذهنيا
فتوى بسيطة وخالية من التعصب يتبرز بها على الهواء احد مصائبنا ممن يجلسون فى قنوات الفتنة والجهل تخرج من فمه برائحتها القذرة وفى نيته انها لا تعدو مجرد تبرز بسيط لا قيمة له.. يتلقف هذه البراز القاطنون فى الأسفل فى القاع هناااااك
هناك تتضاعف قيمتها ولا تعدو كما تخيل و توهم .... إنها تصبح دستور حياة ومنهج تعامل ....
لا تظلموا الفقر والجهل والمرض .. فهو فى دهشور من الآف السنين .. فقط إنظروا لعقول الناس وماذا حدث لها
بعد الواقعة احد هؤلاء المتبرزين وهو الشيخ محمد الصغير،الداعية الإسلامي ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية ادعى ان الحادث .. الحادث نعم ... مفتعل .. ومن صنع التوك شو .... هذا تقييم الواقعة من وجهة نظره الخالية من النظر .. طيب وما الداعى يا فضيلة المتبرز ... يجيبك بكل سفالة ... حتى يقال ان الفوضى عمت البلاد بعد انتخاب مرسى ...
المتبرز فى وجوهنا هذا يبدو ظاهرياً أن كلامه صحيح .. فمن يذهب إلى دهشور الأن لا يجد اى فتنة طائفية من اى نوع
نعم لا توجد أى فتنة طائفية ... ولكن لسبب اخر ...لانه لا يوجد مسيحين فى القرية بالأساس ... هاجروا جميعاً
أحد السفلة قال .. ان المسيحيون خرجوا من القرية بكامل ارادتهم .. هو لم يكذب او يدعى فقط نسى ان يذكرنا اننا ساعة الحريق نجرى بكامل ارادتنا ايضاً , واهالى جزيرة بوكيت فى تايلاند جروا وهربوا من التوسونامى بكامل ارادتهم ايضاً .... ونعم السفالة بحق
مصر بعد انتخاب رئيسها ليست مصر قبل .. مصر بعد ثورة مفترض انها ليست مصر قبل ..
استكمالاً للفاجعة لم نسمع رأى الرئاسة فيما حدث إلا بعدها بــ 4 ايام .. بعد أن اصبح داخل بلادنا لاجئون يحملون نفس جنسيتنا
انشغل رئيسنا المفدى فى حكومته ومساعديه ومستشاريه .. وكأنه يعتقد واهماً انه توجد حكومة ودولة ووطن ..
ليس اقل من ان يذهب مرسى إلى القرية وفى يده ابناءه كما يدعى ليل نهار ويأمنهم فى ديارهم ويخبرهم ان مهمته الأولى حاليا هى منح ابنائه شعور الامان الذين فقدوه .. دون ذنب اقترفوه .. فقط ثمة واحد من ابناء جلدتهم قتل شاب مسلم ...
دهشور البداية والنهاية , دهشور العقدة والحل , دهشور البقاء او الفناء , دهشور كلمة السر وحجر الزاوية وأصل الحكاية
إن ذهبت ... ذهبنا
ملحوظة .. بعض الظرفاء فى مصر تحدثوا عن بورما
بيوت الأقباط فى دهشور |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق