السبت، 7 مايو 2011

هل الدين أفيون الشعوب فعلاً ؟؟


                                                                           حدث اليوم فى منطقة البصراوى بحى أمبابة
                       أشتباكات بين مسلمين ومسيحين لأى سبب ..مش مهم
                            بس مهم اوى اننا نعرف ان فى ناس جالها هلع و فزع وثورة وهياج وشياط وحالة فوران فظيعة 
وأتجهوا للكنيسة
عشان سمعوا خبر ان فى واحدة مسلمة محبوسة طيب
 ممكن نفكر شوية أيييييييييييه تانى بيحصل فى نفس المنطقة 
انا ساكن فى امبابة ومش بعيد اوى عن المنطقة دى
كثافة السكان عالية جدا نسبة البطالة فيها عالية جدا جدا جدا
نسبة الأمية برضه عالية جدا يعنى خيبة بالقوى فيها مدارس اه.... بس تعليم لا
طبعا كل يوم الصبح الالاف الاطفال بتشوفهم شايلين شنط ورايحين مدارس ليل نهار والنتيجة لا شىء للأسف
نسبة الدعارة فيها مرتفعة للغاية للغاية للغاية  ,, زنا المحارم ما يضرش ...
هتلاقى برضه فيها اكبر كمية تكاتك شوفتها فى حياتى تكاتك ... جمع توك توك
نسبة تعاطى وبيع مخدرات لا يتخيلها احد
سلفييييييييين .. طبعا فيها سلفين ومحدش ينسى ان غزوة الصناديق التعبير ده اللى ملأ الدنيا أمبابة تتشرف ان خرج من احد مساجدها بالقرب من موقع الحادث بأمتار وساعتها شفت بعينى اعلان ملزوق على الحيطان فى الشارع بيقول يدعوكم شباب الحركة السلفية لحضور ندوة الشيخ محمد بن حسين بن يعقوب .. والله والله كانت مكتوبة كده
مسيحين ...طبعا المنطقة دى بالذات فيها مسيحيين كتيييييييييييييييييييير
الطرق فيها منهارة جدا والقمامة تملأ شوارعها والعشوائية والتخلف والفقر والجهل والمرض يسيطران بكل قوة ببساطة ممكن جدا رؤية يوتوبيا أحمد خالد توفيق فى تلك المنطقة كل ما سبق يصلح لوحده يكون سبب لما حدث اليوم ولكن .... 
ناس .. تركوا كل هذا العفن يحيط بهم ولم يحركوا ساكناً ....فقط أنتفضوا عشان بيقولوا ... "بيقولوا " .... واحدةأسلمت و بيقولوا برضه ... "بيقولوا " ... انها محجوزة فى الكنيسة
ومازال هناك من يعترض على ماركس حين قال
الدين أفيون الشعوب

هناك تعليقان (2):

  1. مقالة مميزة جدًا يا مصطفى وإن كنت لن تسلم من هجوم عليك لمجرد أنك اقتحمت سؤالًا محرمًا عند الناس "هل الدين أفيون الشعوب؟" ... ولكني لم أقع في هذا الفهم السيئ للمقال ... الحمد لله أفهمك جيدًا
    الدين يا سيدي يكون أفيونًا للشعوب باقتدار اذا توافرت شروط ألا وهي:
    أ- إن كان الدين عاطفةً بحتة يكاد يخلو من الفهم ومن العقل ... وهذا هو ما قصدته أنت في المقال إن لم أكن قد اخفقت في الفهم

    ب- إن كان فهم الدين هو فهم معلول ملئ بما بثه المحتل الخارجي والدخلي قبله من سموم, والسموم التي تم بثها في الإسلام كثيرة كثيرة, جعلت المفاهيم تتحول عن معناها ... وما أخطر أن تتحول المفاهيم عن معناها
    فالحلم تحول إلى ذل وخضوع
    والعمل تحول إلى أماني
    والتوكل تحول إلى تواكل
    والصبر تحول إلى بلادة
    والحياة تحولت إلى انتظارٍ للموت
    والتفكير تحول إلى كبيرة
    والتساؤال تحول إلى عهر
    والعلم تحول إلى منافس بل عدو للدين
    ...
    ...

    أخيرًا أشكرك مرةً اخرى على طرحك الرائع

    أحمد كمال

    ردحذف
  2. مرورك وتعليقك الواعى جدا .... يسرنا للغاية أ/أحمد

    ردحذف