الخميس، 1 ديسمبر 2011

صالون بيتنا


الصالون فى بيوتنا المصرية له مكانة عظمى , على طول مترتب ونضيف وجاهز لأستقبال ناس مش عارفين هيجيوا أمتى

 الصالون حاجة والشقة حاجة تانية , صالون بيتنا قطعة من الجنة اما باقى الشقة عبارة عن كراكيب وعيال صغيرة وزحمة واكل واقع

على الأرض وصوت عالى ودبان

كان تملى بيفصل بين الأتنين ستارة ثقيلة تصنع حد فاصل بين المزيف والحقيقى

 الصالون المزيف بنضافته وترتيبه والبيت الحقيقى بزحمته وفقره وكركبته ...

دايما كان عندى شعور مش لطيف تجاه الصالون . مش بحس انه حتة من شقتنا اه الصالون جميل وهادى ونضيف ومترتب بس مش

دى الحقيقة الحقيقة دايماً ورا الستارة

جالنا ضيف تقيل حبتين اول كام يوم كنا فرحانيين بيه وبنقدم واجب الضيافة كما قال الكتاب ولما فضل بدل اليوم 2 و3 و4 بدأنا نزهق

ونسأل نفسنا هو هيمشى امتى وهو ولا هنا ولا  حاسس بأى حاجة ولا قادر يفهم اننا زهقنا منه .. او فاهم بس مش همه ومقضيها

طناش  ومع الوقت وصلنا لأخر صبرنا منه وقررنا نقوله كفاية كده وعملنا دوشة كبيرة وطردناه وفى اللحظة دى الستارة اللى فصلت

بيتنا عن الصالون اتفتحت والحمد لله الضيف مشى بس الستارة اتفتحت وأتحول الصالون لجزء من الشقة وبقى اخر كركبة وفوضى

وبقى جزء من الشقة  فعلياً مش زى زمان

مش لازم نتكسف من نفسنا أومن أمراضنا و وصول الكركبة والدوشة والعيال لأوضة الصالون حاجة صحية عشان نعالج امراضنا

صح ماهو لازم برضه نعترف اننا مش منظمين ومش نضاف وفى عندنا حاجات كتير وحشة  

انا حاسس اننا هنقدر نخلى الشقة كلها صالون ومش هنستقبل الضيوف فى الصالون بس ...

لا شقتنا كلها هتبقى صالون 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق