الثلاثاء، 12 أبريل 2011

مانويل جوزيه أسطورة .... نعم أسطورة

تدوينة كتبت بعد الرحيل الثانى
وقبل العودة الثالثة 
دعنا نتفق ان جوزيه بدأ مرحلة من تاريخ الاهلى وكون فريق ليس من المبالغ فيه وصفها بالاسطورية وموضوع ان وضع وظروف وامكانيات وسياسات النادى الاهلى عامل اساسى فى النجاح ارى انه تم تناولها على غير دقة ادارة الاهلى هذا منهجها منذ زمن بعيد وهذا اسلوب ادارتها بل و فقد عصر جوزيه الذهبى مع الاهلى وضعية وجود المايسترو وما ادراك ما الفارق . فلماذا لم يحقق غيره نصف ما حققه هو ... والاهلى ملىء دوما بلاعبى المنتخب والادارات المستقرة والجمهور الغفير .
مع تسليمنا بقرب افول هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ النادى الاهلى فالتغيير على المستوى الفنى أما الان او بعد اربع او خمس سنوات
لاتاحة الفرصة لجوزيه لبناء فريق جديد وكتابة مرحلة جديدة وقطف ثمارها وهذا ما اراه صعب للطرفين جوزيه والاهلى
أما وفى وضع التخارج فالان ولا وقت انسب
بالنسبة لتوقيت الاعلان وطريقته فبالتاكيد غاية فى الاحترام لخروج البيان من داخل النادى واجتماع رئيس النادى شخصيا بالاعبين لابلاغهم بالامر وخروج القرار على الاعلام على ارضية من الاتفاق والتوافق بين الطرفين
وبالنسبة لوضعية المنافسة ومباراة الحرس فأظن واتمنى الا اذهب بعيدا ان فريق الاهلى به من الخبرات والعقليات ما يجعل هذا الامر يستفز ويستنفر طاقات وقوى جديدة تماما لم يكن استدعائها بالامر السهل ولكن قرار رحيل جوزيه ورغبة اللاعبين فى وضع نهاية معقولة ومنطقية لمرحلة من ازهى مراحل البيت الاحمر اقول قرار كهذا مستفز للطاقات بشكل كبير . ووجوده كدافع بالتاكيد يصب فى مصلحة القوى التى تدفع عربة الاهلى .
بالمناسبة موضوع خلق الدوافع اعادنا لموسم 2004-2005 الاسطورى الذى ابدع فيه جوزيه فى خلق المبررات والدوافع التى تزيد من قوة دفع العربة بعد تحطيم كافة الارقام القياسية واحدا تلو الاخر
فى النهاية الان وبعد ان توقف المطر وانقشعت الغيوم وصفت السماء وأعلن رحيل جوزيه بشكل رسمى .......أن للعبة القط والفار بين جوزيه والاعلام ان تنتهى وننسى جميعا هفوات واحد من البشر ومن اهل الارض لا من كائنات السماء ونقول بكل ثقة واحترام وتقدير ... شكرا جزيلا جوزيه



مصطفى الشوربجـــى
القاهرة فى 4/2009



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق